اعذريني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

اعذريني ... كلمات الشاعر عبد الحالق السالمي 

اعذريني
.
.
اعذريني
يا هواي ويا حنيني
وأجمل أيامي وسنيني
واسمعيني للنهاية
ربما لو تعذرين
وتفهمين إحساسي أكثر
.
.
تذكرين !
أوقات أكون بمفردي واكتب قصيدة
وكل شي حولي مبعثر
حتى تفكيري ونظراتي
تنقل من مكان إلى مكان
وكاسة القهوة بريح الزعفران
.
يعني كنت أعيش في جوء انفرادي
وكل شي بالنسبة لي ما كان عادي
كل هذا بأختصار
لنني
إنسان شاعر
يعشق فن الابتكار
وكل هذا بأختصار
لنني المحكوم في ظرف المكان
.
.
تذكرين بوقتها وش كان يحصل !!
كنتي من بعدك تجين وتطلبيني بانكسار
.
.
(ممكن تسمح لي بسؤال) ؟
.
وتسأليني !!
ليه أنا ما مر في فكرك
ولا أسج بخيالك
ولا أنا ماني في بالك ؟؟
.
.
وينقطع لحظاتها عن شاعرك حبل الخيال
ويصبح الجوء لسؤالك
وكنت أدور لك جواب
حتى لو ما هي الحقيقة
المهم ارضي غرورك
واعترف ما كنت راضي بالإجابة بالحبيبة
.
.
وكان ينبني الضمير
واعترف لحساسي أني ما وفيت مع الأخير
وكان يتعبني سؤالك والإجابة
حتى كنت أتوقعه واحسب حسابه
.
.
تدري ليش
لنه يكشف لي قصوري
بس تكفين اعذريني
لو تأخرت بشعوري
ما رسمته لك قصيدة
من بدايات الغرام
يعني من ستة وعشر أعوام مرت بالتمام
.
.
صدقيني
ما على قلبي ولا إحساسي ملام
لأنها تعرف غلاتك .... وكانت تحتاج الكلام ....
اللي يبين لك غلاتك .... مثل ما أنتي في عباتك

وكان ودي باي فكرة من خيالي تستطيعك
واستطيع أوصف شعوري
بس ما ادري وش يعبر لك (ياروحي)
وأنتي أصلا
حبك اكبر من خيالي
وأنتي غاياتي وآمالي
وأنتي كل إحساس فيني
يفتخر بأنه يحبك
ويتمنى يقبل أيدك
.
.
وش يقول الشعر وإحساسه لحبك
وش يقول إنسان عايش طيب قلبك
وحبك اكبر من خياله
وش يقول إلا يردد (يابعد عمري)
.
.
.
.
(أحبك)
.
.
.
.
وهذا هو اللي أقوله من بدايات الغرام
يعني من ستة وعشر أعوام مرتنا بسلام
.
.
وهذا عذري والسلام
.